وافق الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء على الاقتراح الذي تقدمت به الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والذي نص علي إشراك أساتذة جامعيين أمريكيين وأوروبيين في فرق المراجعة التي ستقيم الجامعات المصرية للاعتماد.
وصرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بان إشراك أساتذة من مصريين المهجر سواء في أمريكا او أوروبا في فرق المراجعة والاستعانة بأعضاء من جنسيات مختلفة سوف يعطي الطابع الدولي لتلك الفرق " وهو ما يسمى بتدويل فرق المراجعة" وهو من الممارسات الجيدة عالميا في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، بل انه احد معايير الأداء الجيد لهيئات الاعتماد التي وضعتها الشبكة الأوروبية لهيئات ضمان.
وأضاف قاسم بأن الهدف الأساسي وراء فكرة إشراك جنسيات مختلفة في فرق المراجعة هو ضمان جدية وشفافية عمليات التقييم والاعتماد التي تقوم بها الهيئة، بما يؤدي إلى اعتراف المجتمع العالمي بمصداقية وحيادية قراراتها وتنمية ثقته في خريجي المؤسسات المعتمدة من تلك الهيئة. و هناك دول عديدة تقوم بعمليات الاعتماد من خلال فرق متعددة الجنسيات، و منها دول عربية - على سبيل المثال مملكة البحرين والتي شاركت شخصيا كمراجع دولي لتقييم إحدى الجامعات بها ضمن فريق متعدد الجنسيات
وأكد قاسم بان الجامعات المصرية غنية بالأساتذة الأكفاء، إضافة إلى أن الهيئة بتقدم عدد من الدورات التدريبية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس للعمل كمراجعين معتمدين. وفي الواقع إن فرق المراجعة سيكون اغلب أعضاءها من أساتذة الجامعات المصرية. وقال ان الهيئة تهتم كثيرا بالبعد الإقليمي والعالمي لجودة التعليم المصري باعتبار مصر دولة مصدرة للقوى العاملة وان تنمية الثقة الدولية في الخريج المصري تحسن من تنافسية بالخارج وتعظم من فرص حصوله على فرص عمل مناسبة وإن عملية التقييم لا يمكن أن تترك للانطباعات والمقارنات الشخصية، فالهيئة قد وضعت معايير محددة للاعتماد تتناسب مع طبيعة ومشاكل المؤسسات المصرية وبما لا يقل عن مستوى المعايير العالمية والثوابت المجمع عليها في ضمان جودة التعليم على مستوى العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق