الخميس، 11 ديسمبر 2008

الثــــــــــــــــــــــا نوية العامــــــــــــــــــة





عاصفة قوية جدا تحتاج الى الصبر فى تحملها


وباب كتبوا علية من يدخل من هذا الباب يجب ان يكون ذكيا.


والا فلن يخرج منة.


وكتاب عنوانة الكفاح ووسبلة لدخول الجامعة ومرحلة هامة فى حياتنا.


وقدر مثل باقى الاقدار.

تكريم 48 طالباً في السفارة البريطانية



كتب أيمن حبنة:أقام المجلس الثقافي البريطاني بالتعان مع هيئة إيديكسل الدولية حفلاً لتكريم المتفوقين من الطلبة المصريين في شهادة الثانوية الإنجليزية بنظاميها «IGCSE, GCSE» بمقر السفارة البريطانية وتم إهداء ميداليات الشرف وشهادات التقدير للطلبة المتفوقين بحضور دومينيك أسكويث السفير البريطاني بمصر وبول سميث مدير المجلس الثقافي البريطاني وديفيد ديفيز مدير العلاقات الدولية بهيئة إيديكسل الدولية.وتم تكريم 48 من الطلبة الذين حصلوا علي درجات التفوق في مختلف المواد ومنها الكيمياء والرياضيات والأحياء.يأتي هذا الاحتفال الذي يقام سنوياً في إطار برنامج الشهادات التعليمية المتميزة التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني في مصر بالتعاون مع هيئة إيديكسل الدولية ووزارة التربية والتعليم

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

طلاب الجامعة راحوا فين ؟!





((سنج)) و((مطاوي)) و ((جنازير)) و((شوم)) و ((طوب ))


لغة الحوار في الجــــــــــــــــــــــــامعـــــــــــات المصريــــــــــــــــة






الاستعمار شهد للحركة الطلابية المصرية .. ومكتب ارشاد الاخوان يفجر الجامعات من الداخل
طلاب الاتحادات الشرعية : لو حسن البنا موجود لضرب طلبة الاخوان بالحزاء
!!طلاب الاخوان: نحترم قادتنا وننفذ اوامرهم وطلبة الادارة لعبة في يد الامن
بدأت التنظيمات الطلابية في مصر في اواخر القرن التاسع عشر بعد الاحتلال مباشرة علي ايدي مصطفي كامل حيث بدأت النزعة الوطنية في سلوكة منذ ان كان طالبا بالدراسة الثانوية في المدرسة الخديوية وقد اصدر اول مجلة مدرسية عرفتها الحركة الطلابية عندما التحق بمدرسة الحقوق ( مجلة المدرسة ) بدور المعبر عن الحركة الطلابية في مصر وتبدو آثارها حين اتفق طلاب المدارس العليا علي عمل اول مؤتمر طلابي عام 1898 بحديقة الازبكية وتمخض عنه ( اول اتحاد طلابي في مصر ) وكان يسمي ( نادي المدارس وتم افتتاحه رسميا في ابريل عام 1906 وكان هذا النادي بمثابة معهد وطني علمي اخلاقي اذ امتزج الطلاب بالخريجين فاكتسبوا بهذا الاتصال النضج الفكري والمعنوي وقد ظل هذا النادي قائما حتي اغلق بامر السلطة العسكرية البريطانية في اوائل الحرب العالمية الاولي.















في 11 مارس 1925 صدر مرسوم بقانون يقضي بانشاء جامعة فؤاد الاول (( جامعة القاهرة الان )) وفي 29 فبراير1928 وافق مجلس الجامعة علي ان ينشئ في الجامعة اتحادا لطلابها يقوم بتنطيم حياتهم الاجتماعية والفكرية والرياضية ويمثلهم في صلاتهم مع طلاب المعاهد العلمية الاخري وكان الطلاب يشتركون في مجالس اتحادات الكليات وفي مجلس الاتحاد العام بالانتخاب المباشر. وفي 26 ابريل عام 1945 انشئت لاول مرة ادارة تختص بالشئون الاجتماعية للطلاب للاشراف علي كل ما يتصل بالنشاط الاجتماعي والرياضي بهم ونظمت العلاقة بينها وبين اتحادات الكليات وفي 23 ديسمبر من نفس العام تقرر تاليف لجنة رياضية عليا برئاسة وكيل الجامعة يكون لها الي جانب الاشراف علي النشاط الرياضي حق الاشراف علي وضع مشروع لتوزيع الاعتماد المخصص بالتربية الرياضية في ميزانية الجامعة والاتحاد العام لعرضة علي مجلس الجامعة .














وفي 5 يوليو عام 1947 تقرر ان يختار ممثلو الطلاب بالانتخاب وان يمثل اتحاد كل كلية مندبون ثلاثة احدهم رئيس الاتحاد والاخران من الطلاب . وما ان قامت الثورة وايمانا بدور الشباب الجامعي في بناء مجتمعة قرر النظام الجديد في 15 يناير عام 1953 انشاء هيئة التحرير لتملأ الفراغ بعد حل الاحزاب السياسية .














وقد صدرت عدة قرارات تنظم عمل الاتحادات الطلابية واهدافها اولها صدر في عام 1956 واخرها القرار رقم 265 لسنة 1979 ثم صدر قرار جمهوري رقم 378 لسنة 1984 بتعديل بعض احكام الائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات .



ويري المحللون السياسيون ان لائحة 76 تعتبر افضل لائحة طلابية تم العمل بها وان الائحة 79 المستبدة التي وضعها الرئيس الراحل السادات بعد توقيعه علي معاهدة السلام مع اسرائيل كان المقصود منها تكميم افواه الطلاب خصوصا بعد ان قام امين اتحاد طلاب الجمهورية ـ وقتها ـ الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح في قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة وقال منتهي الجرأة للرئيس السادات : (( كل اللي حواليك بينافقوك يا ريس )) فرد علية الرئيس السادات : (( الولد ده بيقول اية ... )) وقطع ارسال التيلقزيون واغضب هذا الرئيس السادات فاصدر اوامره بالغاء اتحاد طلاب الجمهورية فاصبحت كل جامعة مستقلة بنفسها ولها كيانها الخاص بها بعد ان كانت كل الجامعات المصرية كيانا واحدا لا ينفصل عن بعضه فادي هذا الي ضرب الحركة الطلابية في مقتل واخماد صوتها الثوري وتلي هذا الغاء اللجنة السياسية و هي المسئولة عن تنظيم المحاضرات والمناظرات والندوات واصدار المجلات والنشرات التي من شأنها تعريف الطلاب بما يجري من امور داخل البلاد وخارجها ولم يبقي من نشاط سياسي للطلاب سوي المسيرات والمظاهرات السلمية التي تحدث داخل الحرم الجامعي فقط وايضا يتم قمعها من قبل الامن رغم انها احد اشكال الديمقراطية ووسيلة من وسائل التعبير عن الرأي وآداة من ادوات التربية السياسية والتي افرزت لنا جيلا من القيادات والتي هي جزء من الحركة السياسية الان .




لعل هذا مادفع المؤرخ الفرنسي والتر لاكير ليقول : (( لم يلعب الطلاب دورا في الحركة الوطنية مثل الدور الذي لعبة الطلاب في مصرفكلنا يذكر مظاهرات الطلاب المطالبة بعودة الزعيم سعد زغلول من المنفي ومطالبتهم بتعديل الدستور وخير شاهد علي هذا مظاهرة كوبري عباس والتي واجهها الانجليز بمنتهي الحسم فامروا قواتهم بفتح الكوبري مما ادي الي تساقط الطلاب في نهر النيل وغرق بعضهم ووفاة بعضهم نتيجة اطلاقهم للرصاص عليهم فالطلاب كانوا ومازلوا جزءا من الحركة الطلابية )) .




ولكن ما يحدث الان في جامعاتنا المصرية لا يبشر بالخير علي الاطلاق لانقسام الجامعة علي نفسها بين اتحاد للطلاب منتخب واتحاد مواز حر شكله طلاب الاخوان المسلمين بسبب شطبهم من الانتخابات الطلابية لمخالفتهم للمادة 332 من الائحة 79 والتي تمنع تنظيم الطلاب علي اساس فئوي او سياسي او عقائدي في حين هم يرون ان هذا من حقهم وفقا لنص المادة 47 من الدستور المصري والتي تعطيهم الحق في التعبير عن رأيهم طالما هو داخل اسوار الجامعة ولشعورهم بالظلم والاضطهاد بسبب التمييز في المعاملة بينهم وبين الطلاب الاخرين الذين يوافق الامن علي ترشيحهم لصلاتهم الطيبة به فيتم تعينهم لعدم اكتمال النصاب القانوني بينما يتم استبعاد وشطب طلاب الاخوان والمعارضة فأدي هذا التدخل الامني الي افساد الحياة الجامعية والوقيع بين الطلاب وبينهم البعض فأدي هذا الي مزيد من التطرف والعنف ولجوء كل فريق من الطلاب الي ضرب الاخر بالسنج والمطاوي والجنازير والعصي والشوم والطوب ولعل احداث العنف الاخيرة التي شهدتها جامعة عين شمس خير شاهد علي ذلك وتبادل الطرفان الاتهامات فيري طلاب الاتحاد الحر ان شرعيتهم يستمدونها من الطلبة والذين اقبلوا علي المشاركة في انتخابات الاتحاد الحر للترشيح ولاول مرة يقوم طلاب مسيحيون بالترشيح علي قوائم طلاب الاخوان منهم الطالب ماركو سمير في كلية التجارة جامعة المنوفية وشهد التصويت نسبة عالية جدا واجريت انتخابات حرة تتسم بالنزاه والشفافية استخدم فيها الصناديق الزجاجية والحبر الفسفوري والفرز علانية وهو ما لم يحدث في الانتخابات الرسمية بينما يري اتحاد الطلاب المنتخب او المعين عكس ذلك فاصدر اتحاد طلاب جامعة عين شمس اتهموا فيه طلاب الاخوان باستخدام العنف والقوة في الانتخابات وانهم لا يؤمنون بلغة الحوار الهادئ ويرفضون جميع الاساليب الشرعية في التعبير عن النفس ويرفعون راية العنف ضد معارضيهم ولا يؤمنون بحرية الفكر وعدم احترام الاراء المغايرة لهم ويحاولون اجهاض الجامعة عن اداء دورها وهو من اسمي اهدافهم وتحويلها الي ساحة للعراك والقتال والعنف واذاء هذا يرد طلاب الاخوان المسلمين باصدار لائحة طلابية موازية الي لائحة 79 اطلقوا عليها (( لائحة الامل الطلابية )) التي تم توزيعها علي الطلاب في كل الجامعات المصرية واوضحوا الفرق بينها وبين لائحة 79
يري سيد محمد حمدي الشامي (( عضو اللجنة الثقافية باتحاد طلاب اداب المنوفية )):



ان طلاب الاخوان فكرهم مصدرة حسن البنا ورغم ذلك غيروا ما قاله البنا لدرجة ان بعض العلماء قال عنهم (( لو ان الامام حسن البنا موجود لضرب اغلبهم بالنعال علي رؤوسهم )) وذلك لما قدموه من تنازلات في الاصول الاسلامية فتخلوا عن اللحية بحجة انها تعوقهم عن الدعوة في سبيل الله واستخدموا الآلات الموسيقية وقدموا حفلات تمثيلية وخلطوا الدين بالسياسة وهم لا يقبلون بالنقض باي حال من الاحوال رغم ان الدكتور يوسف القرضاوي وهو اكثرهم علما عندما يتعرض لبعض الخطأ في فتواه الاخيرة ويوضح له العلماء هذه الاخطاء لا يقبلون باي حال هذا النقد علي اعتبار انه ينقص من قيمة زعيمهم الفقهي وهم يخالفون ما قاله الامام مالك ((كل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله )) .





واكد احمد سعيد (( امين لجنة الاسر باتحاد طلاب اداب المنوفية )): ان اتحاد الطلاب هدفه توصيل صوت الطالب لادارة الكلية او الجامعة ونهجنا هو حل مشكلة الطالب وليس عرضها في فهذا العام بدأ نشاط ملحوظ لاتحاد الطلاب ففي شهر رمضان كان مشروع الف شنطة رمضانية ومشروع شنطة افطار الصائم وقمنا بجمع تبرعات من اعضاء الاتحاد للطلبة غير القادرين حتي يشترون كتبهم واقنعنا الدكاترة ان يعطوا للطلبة غير القادرين كتبا من خلال اتحاد الطلاب ورعاية الشباب .ونفي امين لجنة الاسر باتحاد طلاب المنوفية ما يردده طلاب الاتحاد الحر بانهم موالون وعملاء للأمن وقال : اقوي دليل علي ذلك رسوب مرشحين لنا في بعض اللجان ولو كانت نية طلاب الاخوان مصلحة الطالب فايدينا ممدودة للجميع تحت مظلة اتحاد طلاب كلية الاداب ((القناة الشرعية )) ومقرنا مفتوح للجميع وكل ما نتمناه هو مشاركةالجميع في حل مشاكل الطلاب ورفع اسم الكلية وهذه هي اهدافنا المعلنة وليس لنا اي اهداف اخري غير الطالب.





الشــرعيـــــــــة




محمود محمد حامد ((طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة جامعة بنها )): ان الطلاب مع الشرعية وهي اتحاد الطلاب الذي قمنا بانتخابة عبر انتخابات حرة نزيهه ولا زنب لنا ان الامن قام بشطب طلاب الاخوان وهو معه حق في ذلك لانهم تنظيم سياسي داخل الجامعة فما ذنبنا في ان يفرقنا طلاب الاخوان في قضايا تخصهم ولاتخصنا ؟!








صراع الاجيال






يقول محمد عبد الناصر عبد الله (( طالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للتكنولوجيا جامعة بنها)): إن المشكلة تكمن في صراع الاجيال بين جيل تربي في احضان السلطة في الستينيات والسبعينيات ونشأ وسط مناخ يسودة القهر والقمع من خلال ضرب تيار اليسار بتيار اليمين وبين جيل نشأ في عصر العولمة والانفتاح فجيلنا حقق العديد من المكاسب والمتمثلة في حرية الرأي والتعبير وانتقاد رئيس الجامعة نفسة في صحف الحائط فدخل الامن في وسطنا ليضرب اي حركة للطلاب .


واكد علي صبرة (( امين عام اتحاد الطلاب الحر بجامعة المنوفية )): علي ان نشاط طلاب الاخوان يحفز اتحاد الطلاب المعين علي العمل وهذا شئ يسعدنا ولا يضايقنا فحفل الاستقبال الذي قاموا به في بداية العام الدراسي للطلاب الجدد كنا سعداء به وشكرناهم علي ذلك وان كان نشاطهم علي مستوي الجامعة محدودا بدليل ان امين اتحاد طلاب الجامعة غير معروف فهو شخصية مهمشة فقضية ارتفاع المصروفات لم يفعلوا فيها شيئا اما نحن فعملنا مظاهرات ومسيرات وارسلنا اكثر من ثلاثين فاكسا الي رئيش الجامعة وشكلنا خمسة وفود لمقابلته فتم طردنا وقالوا لنا : ((روحوا اعملوا اللي انتوا عايزينة )) وكتبنا للجرائد وكان من المفروض ان يكون الاتحاد المعين رمزا وقدوة للطلبة ولكن للاسف الشديد يوجد اختلاط بلا ضابط شرعي وتدخين وحفلات يحييها ممثلون وممثلات غير معروفين وسيارة تحضرهم وتوصلهم وكلة من مزانية الاتحاد .. !!

واشار حسين رضا (( عضو الاتحاد الحر بجامعة المنوفية )) : اننا طلاب الاخوان نمول انفسنا من جيوبنا لايماننا بنشر الدعوة الي الله وفكرتنا ونحن علي استعداد ان نبيع موبايلاتنا لكي نمول نشاطنا ونحن نعتمد علي المورد البشري اكثر من الفلوس فيوجد لدينا رسامون وخطاطون ومصممون ونحن نتسم باننا ننمي المواهب عندنا لا يوجد فصل بيننا وبين مكتب الارشاد فنحن جماعة منظمة ونحترم قياداتنا ولكن نحن كطلبة نعيش واقعنا ونتعامل معة بدون مركزية .

ونفي سعيد مجدي سراج الدين (( عضو الاتحاد الحر لتجارة المنوفية )) : اتهام طلاب الاخوان بالجمود الفكري والانغلاق .

وقال مصطفي نصر (( طالب بالفرقة الثانية حقوق المنوفية )) : الامن هو سبب المشلكة ويضع الجامعات المصرية وقياداتها في حرج شديد فالتضييق الامني والتدخل الامني بالجامعة اصبح واضحا لكل ذي عينين فاي طالب لو قال رأية بصراحة يتم شطبة والطالب العادي يريد ان يمشي جنب الحيط الانة يخاف من الامن ونحن نريد ان يخرج الامن من الجامعات ويترك الحرية للاساتذة في التعامل مع الطلاب ونحن كاخوان نريد الحرية للعمل الجامعي والعمل العام بدون تدخل الامن وبدون قيود فالازمة الحقيقية هي في انسداد قنوات العمل السياسية الشرعية .
تحقيق : ايمن حبنة





طلاب الجامعة راحوا فين ؟!

((سنج)) و((مطاوي)) و ((جنازير)) و((شوم)) و ((طوب


لغة الحوار في الجــــــــــــــــــــــــامعـــــــــــات المصريــــــــــــــــة






الاستعمار شهد للحركة الطلابية المصرية .. ومكتب ارشاد الاخوان يفجر الجامعات من الداخل












طلاب الاتحادات الشرعية : لو حسن البنا موجود لضرب طلبة الاخوان بالحزاء !!












طلاب الاخوان: نحترم قادتنا وننفذ اوامرهم وطلبة الادارة لعبة في يد الامن












بدأت التنظيمات الطلابية في مصر في اواخر القرن التاسع عشر بعد الاحتلال مباشرة علي ايدي مصطفي كامل حيث بدأت النزعة الوطنية في سلوكة منذ ان كان طالبا بالدراسة الثانوية في المدرسة الخديوية وقد اصدر اول مجلة مدرسية عرفتها الحركة الطلابية عندما التحق بمدرسة الحقوق ( مجلة المدرسة ) بدور المعبر عن الحركة الطلابية في مصر وتبدو آثارها حين اتفق طلاب المدارس العليا علي عمل اول مؤتمر طلابي عام 1898 بحديقة الازبكية وتمخض عنه ( اول اتحاد طلابي في مصر ) وكان يسمي ( نادي المدارس وتم افتتاحه رسميا في ابريل عام 1906 وكان هذا النادي بمثابة معهد وطني علمي اخلاقي اذ امتزج الطلاب بالخريجين فاكتسبوا بهذا الاتصال النضج الفكري والمعنوي وقد ظل هذا النادي قائما حتي اغلق بامر السلطة العسكرية البريطانية في اوائل الحرب العالمية الاولي.






في 11 مارس 1925 صدر مرسوم بقانون يقضي بانشاء جامعة فؤاد الاول (( جامعة القاهرة الان )) وفي 29 فبراير1928 وافق مجلس الجامعة علي ان ينشئ في الجامعة اتحادا لطلابها






يقوم بتنطيم حياتهم الاجتماعية والفكرية والرياضية ويمثلهم في صلاتهم مع طلاب المعاهد العلمية الاخري وكان الطلاب يشتركون في مجالس اتحادات الكليات وفي مجلس الاتحاد العام بالانتخاب المباشر.






وفي 26 ابريل عام 1945 انشئت لاول مرة ادارة تختص بالشئون الاجتماعية للطلاب للاشراف علي كل ما يتصل بالنشاط الاجتماعي والرياضي بهم ونظمت العلاقة بينها وبين اتحادات الكليات وفي 23 ديسمبر من نفس العام تقرر تاليف لجنة رياضية عليا برئاسة وكيل الجامعة يكون لها الي جانب الاشراف علي النشاط الرياضي حق الاشراف علي وضع مشروع لتوزيع الاعتماد المخصص بالتربية الرياضية في ميزانية الجامعة والاتحاد العام لعرضة علي مجلس الجامعة .






وفي 5 يوليو عام 1947 تقرر ان يختار ممثلو الطلاب بالانتخاب وان يمثل اتحاد كل كلية مندبون ثلاثة احدهم رئيس الاتحاد والاخران من الطلاب .






وما ان قامت الثورة وايمانا بدور الشباب الجامعي في بناء مجتمعة قرر النظام الجديد في 15 يناير عام 1953 انشاء هيئة التحرير لتملأ الفراغ بعد حل الاحزاب السياسية .






وقد صدرة عدة قرارات تنظم عمل الاتحادات الطلابية واهدافها اولها صدر في عام 1956 واخرها القرار رقم 265 لسنة 1979 ثم صدر قرار جمهوري رقم 378 لسنة 1984 بتعديل بعض احكام الائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات .






ويري المحللون السياسيون ان لائحة 76 تعتبر افضل لائحة طلابية تم العمل بها وان الائحة 79 المستبدة التي وضعها الرئيس الراحل السادات بعد توقيعه علي معاهدة السلام مع اسرائيل كان المقصود منها تكميم افواه الطلاب خصوصا بعد ان قام امين اتحاد طلاب الجمهورية ـ وقتها ـ الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح في قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة وقال منتهي الجرأة للرئيس السادات : (( كل اللي حواليك بينافقوك يا ريس )) فرد علية الرئيس السادات : (( الولد ده بيقول اية ... )) وقطع ارسال التيلقزيون واغضب هذا الرئيس السادات فاصدر اوامره بالغاء اتحاد طلاب الجمهورية فاصبحت كل جامعة مستقلة بنفسها ولها كيانها الخاص بها بعد ان كانت كل الجامعات المصرية كيانا واحدا لا ينفصل عن بعضه فادي هذا الي ضرب الحركة الطلابية في مقتل واخماد صوتها الثوري وتلي هذا الغاء اللجنة السياسية و هي المسئولة عن تنظيم المحاضرات والمناظرات والندوات واصدار المجلات والنشرات التي من شأنها تعريف الطلاب بما يجري من امور داخل البلاد وخارجها ولم يبقي من نشاط سياسي للطلاب سوي المسيرات والمظاهرات السلمية التي تحدث داخل الحرم الجامعي فقط وايضا يتم قمعها من قبل الامن رغم انها احد اشكال الديمقراطية ووسيلة من وسائل التعبير عن الرأي وآداة من ادوات التربية السياسية والتي افرزت لنا جيلا من القيادات والتي هي جزء من الحركة السياسية الان .






لعل هذا مادفع المؤرخ الفرنسي والتر لاكير ليقول : (( لم يلعب الطلاب دورا في الحركة الوطنية مثل الدور الذي لعبة الطلاب في مصرفكلنا يذكر مظاهرات الطلاب المطالبة بعودة الزعيم سعد زغلول من المنفي ومطالبتهم بتعديل الدستور وخير شاهد علي هذا مظاهرة كوبري عباس والتي واجهها الانجليز بمنتهي الحسم فامروا قواتهم بفتح الكوبري مما ادي الي تساقط الطلاب في نهر النيل وغرق بعضهم ووفاة بعضهم نتيجة اطلاقهم للرصاص عليهم فالطلاب كانوا ومازلوا جزءا من الحركة الطلابية )) .






ولكن ما يحدث الان في جامعاتنا المصرية لا يبشر بالخير علي الاطلاق لانقسام الجامعة علي نفسها بين اتحاد للطلاب منتخب واتحاد مواز حر شكله طلاب الاخوان المسلمين بسبب شطبهم من الانتخابات الطلابية لمخالفتهم للمادة 332 من الائحة 79 والتي تمنع تنظيم الطلاب علي اساس فئوي او سياسي او عقائدي في حين هم يرون ان هذا من حقهم وفقا لنص المادة 47 من الدستور المصري والتي تعطيهم الحق في التعبير عن رأيهم طالما هو داخل اسوار الجامعة ولشعورهم بالظلم والاضطهاد بسبب التمييز في المعاملة بينهم وبين الطلاب الاخرين الذين يوافق الامن علي ترشيحهم لصلاتهم الطيبة به فيتم تعينهم لعدم اكتمال النصاب القانوني بينما يتم استبعاد وشطب طلاب الاخوان والمعارضة فأدي هذا التدخل الامني الي افساد الحياة الجامعية والوقيع بين الطلاب وبينهم البعض فأدي هذا الي مزيد من التطرف والعنف ولجوء كل فريق من الطلاب الي ضرب الاخر بالسنج والمطاوي والجنازير والعصي والشوم والطوب ولعل احداث العنف الاخيرة التي شهدتها جامعة عين شمس خير شاهد علي ذلك وتبادل الطرفان الاتهامات فيري طلاب الاتحاد الحر ان شرعيتهم يستمدونها من الطلبة والذين اقبلوا علي المشاركة في انتخابات الاتحاد الحر للترشيح ولاول مرة يقوم طلاب مسيحيون بالترشيح علي قوائم طلاب الاخوان منهم الطالب ماركو سمير في كلية التجارة جامعة المنوفية وشهد التصويت نسبة عالية جدا واجريت انتخابات حرة تتسم بالنزاه والشفافية استخدم فيها الصناديق الزجاجية والحبر الفسفوري والفرز علانية وهو ما لم يحدث في الانتخابات الرسمية بينما يري اتحاد الطلاب المنتخب او المعين عكس ذلك فاصدر اتحاد طلاب جامعة عين شمس اتهموا فيه طلاب الاخوان باستخدام العنف والقوة في الانتخابات وانهم لا يؤمنون بلغة الحوار الهادئ ويرفضون جميع الاساليب الشرعية في التعبير عن النفس ويرفعون راية العنف ضد معارضيهم ولا يؤمنون بحرية الفكر وعدم احترام الاراء المغايرة لهم ويحاولون اجهاض الجامعة عن اداء دورها وهو من اسمي اهدافهم وتحويلها الي ساحة للعراك والقتال والعنف واذاء هذا يرد طلاب الاخوان المسلمين باصدار لائحة طلابية موازية الي لائحة 79 اطلقوا عليها (( لائحة الامل الطلابية )) التي تم توزيعها علي الطلاب في كل الجامعات المصرية واوضحوا الفرق بينها وبين لائحة 79!!






يري سيد محمد حمدي الشامي (( عضو اللجنة الثقافية باتحاد طلاب اداب المنوفية )):






ان طلاب الاخوان فكرهم مصدرة حسن البنا ورغم ذلك غيروا ما قاله البنا لدرجة ان بعض العلماء قال عنهم (( لو ان الامام حسن البنا موجود لضرب اغلبهم بالنعال علي رؤوسهم )) وذلك لما قدموه من تنازلات في الاصول الاسلامية فتخلوا عن اللحية بحجة انها تعوقهم عن الدعوة في سبيل الله واستخدموا الآلات الموسيقية وقدموا حفلات تمثيلية وخلطوا الدين بالسياسة وهم لا يقبلون بالنقض باي حال من الاحوال رغم ان الدكتور يوسف القرضاوي وهو اكثرهم علما عندما يتعرض لبعض الخطأ في فتواه الاخيرة ويوضح له العلماء هذه الاخطاء لا يقبلون باي حال هذا النقد علي اعتبار انه ينقص من قيمة زعيمهم الفقهي وهم يخالفون ما قاله الامام مالك ((كل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله )) .












واكد احمد سعيد (( امين لجنة الاسر باتحاد طلاب اداب المنوفية )): ان اتحاد الطلاب هدفه توصيل صوت الطالب لادارة الكلية او الجامعة ونهجنا هو حل مشكلة الطالب وليس عرضها في فهذا العام بدأ نشاط ملحوظ لاتحاد الطلاب ففي شهر رمضان كان مشروع الف شنطة رمضانية ومشروع شنطة افطار الصائم وقمنا بجمع تبرعات من اعضاء الاتحاد للطلبة غير القادرين حتي يشترون كتبهم واقنعنا الدكاترة ان يعطوا للطلبة غير القادرين كتبا من خلال اتحاد الطلاب ورعاية الشباب .






ونفي امين لجنة الاسر باتحاد طلاب المنوفية ما يردده طلاب الاتحاد الحر بانهم موالون وعملاء للأمن وقال : اقوي دليل علي ذلك رسوب مرشحين لنا في بعض اللجان ولو كانت نية طلاب الاخوان مصلحة الطالب فايدينا ممدودة للجميع تحت مظلة اتحاد طلاب كلية الاداب ((القناة الشرعية )) ومقرنا مفتوح للجميع وكل ما نتمناه هو مشاركةالجميع في حل مشاكل الطلاب ورفع اسم الكلية وهذه هي اهدافنا المعلنة وليس لنا اي اهداف اخري غير الطالب.






الشــرعيـــــــــة






ويضيف محمود محمد حامد ((طالب بالفرقة الثانية كلية التجارة جامعة بنها )): ان الطلاب مع الشرعية وهي اتحاد الطلاب الذي قمنا بانتخابة عبر انتخابات حرة نزيهه ولا زنب لنا ان الامن قام بشطب طلاب الاخوان وهو معه حق في ذلك لانهم تنظيم سياسي داخل الجامعة فما ذنبنا في ان يفرقنا طلاب الاخوان في قضايا تخصهم ولاتخصنا ؟!






صراع الاجيال






يقول محمد عبد الناصر عبد الله (( طالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للتكنولوجيا جامعة بنها)): إن المشكلة تكمن في صراع الاجيال بين جيل تربي في احضان السلطة في الستينيات والسبعينيات ونشأ وسط مناخ يسودة القهر والقمع من خلال ضرب تيار اليسار بتيار اليمين وبين جيل نشأ في عصر العولمة والانفتاح فجيلنا حقق العديد من المكاسب والمتمثلة في حرية الرأي والتعبير وانتقاد رئيس الجامعة نفسة في صحف الحائط فدخل الامن في وسطنا ليضرب اي حركة للطلاب .






واكد علي صبرة (( امين عام اتحاد الطلاب الحر بجامعة المنوفية )): علي ان نشاط طلاب الاخوان يحفز اتحاد الطلاب المعين علي العمل وهذا شئ يسعدنا ولا يضايقنا فحفل الاستقبال الذي قاموا به في بداية العام الدراسي للطلاب الجدد كنا سعداء به وشكرناهم علي ذلك وان كان نشاطهم علي مستوي الجامعة محدودا بدليل ان امين اتحاد طلاب الجامعة غير معروف فهو شخصية مهمشة فقضية ارتفاع المصروفات لم يفعلوا فيها شيئا اما نحن فعملنا مظاهرات ومسيرات وارسلنا اكثر من ثلاثين فاكسا الي رئيش الجامعة وشكلنا خمسة وفود لمقابلته فتم طردنا وقالوا لنا : ((روحوا اعملوا اللي انتوا عايزينة )) وكتبنا للجرائد وكان من المفروض ان يكون الاتحاد المعين رمزا وقدوة للطلبة ولكن للاسف الشديد يوجد اختلاط بلا ضابط شرعي وتدخين وحفلات يحييها ممثلون وممثلات غير معروفين وسيارة تحضرهم وتوصلهم وكلة من مزانية الاتحاد .. !!






واشار حسين رضا (( عضو الاتحاد الحر بجامعة المنوفية )) : اننا طلاب الاخوان نمول انفسنا من جيوبنا لايماننا بنشر الدعوة الي الله وفكرتنا ونحن علي استعداد ان نبيع موبايلاتنا لكي نمول نشاطنا ونحن نعتمد علي المورد البشري اكثر من الفلوس فيوجد لدينا رسامون وخطاطون ومصممون ونحن نتسم باننا ننمي المواهب عندنا لا يوجد فصل بيننا وبين مكتب الارشاد فنحن جماعة منظمة ونحترم قياداتنا ولكن نحن كطلبة نعيش واقعنا ونتعامل معة بدون مركزية .






ونفي سعيد مجدي سراج الدين (( عضو الاتحاد الحر لتجارة المنوفية )) : اتهام طلاب الاخوان بالجمود الفكري والانغلاق .












وقال مصطفي نصر (( طالب بالفرقة الثانية حقوق المنوفية )) : الامن هو سبب المشلكة ويضع الجامعات المصرية وقياداتها في حرج شديد فالتضييق الامني والتدخل الامني بالجامعة اصبح واضحا لكل ذي عينين فاي طالب لو قال رأية بصراحة يتم شطبة والطالب العادي يريد ان يمشي جنب الحيط الانة يخاف من الامن ونحن نريد ان يخرج الامن من الجامعات ويترك الحرية للاساتذة في التعامل مع الطلاب ونحن كاخوان نريد الحرية للعمل الجامعي والعمل العام بدون تدخل الامن وبدون قيود فالازمة الحقيقية هي في انسداد قنوات العمل السياسية الشرعية .

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

الطوفان قصة قصيرة بقلم: ايمن حبنة



"الطوفان اغرقنى .. طوفان المشكلات" خرجت هذة الكلمات من مصطفى فى لحظة ضيق شديد وكانها بركان انفجر وثار ولم يهدا,هذة


الكلمات خرجت من سجنها فى حينها ولم يكن اى كبت او كتمان يحول دون اطلاق سراحها .. لقد بحث عن عمل حتى تاتى الية الوظيفة


بعد بضعة سنوات ولكنها لم تات فرصة العمل وتسلل الية الياس, فهو بلا شقة او حتى دخل ثابت.. الان يقترب عمرة من الثلاثين وانتهى


من دراستة منذ ستة اعوام .. لم يعمل ولم يتزوج ، حتى طرات الية فكرة السفر للخارج .. لكنها لم تكن الحل، لقد سافر وترك بلدة فلما وصل


من سفرة الميمون اصطدم بالحقيقة المريرة ، اكتشف ان عقد العمل وهمى ولا اساس لة من الصحة، فعاد الى بلدة يجر خلفة اذيال الخيبة


والحسرة على نفسة ومالة وشبابة، فكان ضحية الطوفان .

الأحد، 7 ديسمبر 2008

الكتاب






الكتاب كلمة كثيرا ما اشتقنا الى سماعها فكم كنا سعداء بذهابنا الى الكتاب؟




نحمل المصاحف فى ايدينا؛ فتزدينا مكانة وقيمة، وبرغم صغرنا اصبحنا شيوخا؛ نفرح بسماعنا كلمة " يا شيخ " من الناس، فنسرع على




الفور فى الذهاب الى الكتاب، حيث نلتف حول شيخنا، لنسمع منة القران الكريم، ثم نرددة وراءة اية اية ثم نعود الى البيت لنحفظة، فكلنا




يتمنى فى اعماقه ان يصبح حاملا لكتاب الله ، ويا ليت الحلم يتحقق الان ، فتعود الكتاتيب كما كانت تضئ الدنيا نورا ، فما احوجنا




الى هذا النور الربانى ؟ ليضئ حياتنا بنور الايمان ، يا ليت الحلم يتحقق الان .

عش حرا


دعك من الهوى والشهوات تعش حرا طليقا فالهوى عذاب وضنى والقلب يكون بالمحبوب مولعا والعقل

بة شغوفا والكيان بة محطم والامال بدون وجودة ضائعة غير محققة وسنين من العمر بسببة ضائعة

والناس بالمحب شامتة ويسئم المحب من لوم الجهال والاشقياء فوااسفاة على ما ضاع من العمر هباءا

بلا جدوى






الفلسفة



الفلسفة من وجهة نظرى:هى صيغة يصوغ بها الانسان العاقل حياتة

وتقوم فلسفتى على ثلاثة مبادئ وهى:المبدا الاول:جهاد النفس اساس الفضيلة والبعد عن الرذيلة.

المبدا الثانى: الحرية والتخلص من العبودية بشتى انواعها.

المبدا الثالث:البحث عن السعادة الحقة التى لاتغضب اللة سبحانة وتعالى اولا واخيرا ولا تكون على حساب الاخرين وانا ارى ان هذا هو طريق النجاح.

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

طريق النجاح



ان الانسان الناجح فى كل شئون حياتة وعملة يسير وفق مبادىء محددة ونظام معين يوجة نشاطة ويحدد جهودة اما الفوضى فانها تعرقل تقدم

الانسان وتبددجهودة بلا فائدة لذلك يحاول كل فرد ناجح ان يهتدى الى سلوكة ببعض المبادىء والقوانبن التى تساعدة على تنظيم حياتة

وتحقيق اهدافة بنجاح فيجب الا يشتت جهودة ويركز فى شىء واحد يعطية كل طاقتة حتى يحصل على التفوق والنجاح الباهر وهذا هو

طريق النجاح .

حجاب القلوب


سئل ابراهيم بن ادهم : لما حجبت القلوب عن الله ؟

فقال:لانها احبت ما ابغض الله احبت الدنيا ومالت الى دار الغرور واللهو واللعب وتركت العمل لدار فيها حياة الابد فى نعيم لا يزول ولا

ينفد خالدا مخلدا فى ملك سرمد لانفاذ لة ولا انقطاع .

حجاب القلوب

سئل ابراهيم بن ادهم :لما حجبت القلوب عن اللة؟

فقال:لانها احبت ما ابغض اللة احبت الدنيا ومالت الى دار الغرور واللهو واللعب وتركت العمل

لدار فيها حياةالابد فى نعيم لا يزول ولا ينفد خالدا مخلدا فى ملك سرمد لا نفاذ لة ولا انقطاع

سر الزهد


قال الحسن البصرى عن سر زهدة فى الدنيا :

علمت ان رزقى لا ياخذة غيرى فاطمان قلبى

علمت ان عملى لا يقوم بة غيرى فاشتغلت بة وحدى

علمت ان الله مطلع على فاستحييت ان يرانى على معصية

وعلمت ان الموت ينتظرنى فاعددت الزاد للقاء ربى.

الخميس، 4 ديسمبر 2008

من خلال حملة توقيعات لابعاد الحرس الجامعى






حكم القضاء الإداري يخرج طلاب التيارات السياسية من قوقعتهالبث أفكارها في الجامعات أثار الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري بخصوص منع تواجد رجال الحرس الجامعي داخل الحرم الجامعي بجامعة القاهرة وإلغاء ما يسمي بالحرس الجامعي واستبداله بموظفي أمن مدنيين كثيراً من الجدل في الأوساط الجامعية بين الاساتذة والطلاب فالبعض يراه انفراجة في الحياة الطلابية وتجديداً لدمائها وبث الروح والنشاط فيها لزوال القيود الأمنية والبعض الآخر يراه حكماً كمئات الأحكام التي صدرت وظلت حبيسة الإدراج دون أن تجد أحداً يسعي لتنفيذها. ويؤكد حسام أبوشنب طالب بطب القاهرة أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بمنع تواجد رجال الحرس الجامعي يعد انقلاباً وثورة علي مفاهيم السيطرة الأمنية علي الجامعات المصرية وليس هذا أول قرار يصدر لصالح الطلاب أو حكم محكمة فقد صدرت أحكام سابقة من محكمة القضاء الإداري ولم ينفذ منها شئ فدائماً الحكومة تختار جانب الظلم حتي وصل الأمر بالدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي بصفته المراقب الأمني الأعلي علي الجامعات المصرية إلي تقديم استشكال بوقف تنفيذ الحكم وتقديم طعن علي حكم محكمة القضاء الإداري أمام محكمة عابدين والتي تنظره المحكمة حالياً وهذا يعتبر اعترافاً ضمنياً من الدكتور هلال بالتواجد الأمني داخل الجامعات واستمرار تجنيد بعض الطلاب وعمال وإداري الجامعة وممارساتهم لأعمال ليس من مهام اختصاصاتهم التي حددها قانون تنظيم الجامعات ونحن نأمل أن تكون الجامعة مركز إشعاع علمي وحضاري وليست مركزا بوليسياً يمارس فيه رجال الأمن أعمالاً بوليسية أفسدت الحياة الجامعية برمتها. ويضيف محمد مصطفي طالب الفرقة الخامسة بصيدلة القاهرة نحن ننادي منذ زمن بعيد بمنع تدخل الحرس الجامعي في شئون الجامعة وطلابها وسعينالتحقيق ذلك بشتي السبل حتي صدر حكم محكمة القضاء الإداري العادل النزيه الذي منع وقوف ضباط الحرس الجامعي علي أبواب الجامعة طالما هم تابعون لوزارة الداخلية وطالب بتبعيتهم إلي وزارة التعليم العالي والاستعانة بشركات أمن أو موظفين مدنيين وذلك بسبب التجاوزات وخروج ضباط الحرس الجامعي علي ما حدده لهم قانون تنظيم الجامعات وسلوكهم مسلكاً غير حميد أودي بحياة الحركة الطلابية وافتقادهالروحها النضالية والتي تجلت عبر مراحل التاريخ المختلفة بدءاً من خروج طلاب الأزهر بمظاهرات حاشدة من الجامع الأزهر ضد الحملة الفرنسية ووصولاً إلي نضال الطلاب ضد الاحتلال الانجليزي وقيامهم بالأعمال الفدائية في القنال نطالب الحكومة بإحترام أحكام القضاء وتنفيذها وفي حالة عدم تنفيذ الحكم سنسلك شتي السبل المشروعة لتنفيذه. ويري شهاب عبدالمجيد أمين طلاب حزب الجبهة الديمقراطية أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري حكما محايداً ومن أنزه الأحكام التي صدرت في تاريخ القضاء المصري وكل ما نتمناه هو أن تظهر الحكومة جديتها في الالتزام بتنفيذ حكم المحكمة احتراماً لأحكام القضاء المصري العادل النزيه حتي تستعيد الجامعة المصرية المكانة اللائقة بها من خلال اطلاق الحرية الكاملة للطلاب لممارسة الأنشطة بدون قيد أو شرط ومنع جميع أشكال الانتهاكات الأمنية التي قاسي منها الطلاب لسنوات طوال ولذلك فإننا سوف ننظم حملة طلابية في كل الجامعات المصرية ندعو من خلال فعالياتها إلي تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري وفي حالة عدم تنفيذه سوف نقوم بكل الضغوط الممكنة والتي تجعل الرأي العام مسانداً لقضيتنا العادلة فلابد من طرد الحرس الجامعي خارج الجامعة لأنه خرج عن الغرض الأساسي الذي أنشئ من أجله وهو حماية المنشآت الجامعية وتأمينها واستبداله بشركة أمن حيث ستكون تكلفتها المادية أقل وستكون بعيدة تماماً عن التدخل في شئون الطلاب. ويؤكد أحمد عبدالواحد طالب بالفرقة الرابعة بكلية دار العلوم جامعة المنيا ومنسق عام لجنة الدفاع عن حقوق الطالب العربي أن الحكم الصادر يعد سابقة في تاريخ القضاء المصري في أن ينتزع الطلاب حقوقهم المشروعة كما حدث في صدور الحكم بطرد الحرس الجامعي من جامعة القاهرة عن طريق القنوات الشرعية والذي يدل علي تهميش اتحاد الطلاب المنتخب الموالي لإدارة الجامعة وعدم وجود أي دور لهم ونعلم علم اليقين بأن هذا الحكم ستعرقله جهة الإدارة ولن تنفذه الحكومة ولكننا سنسعي لتنفيذه وسنستخدم كل الثغرات الموجودة في قانون تنظيم الجامعات لتنفيذ الحكم واستبدال الحرس بموظفين مدنيين تابعين لإدارة الجامعة بدلاً من الحرس العسكري الموجود بالجامعة والذي يعيد إلي أذهاننا الحرس الحديدي أيام الملك فاروق والذي تسبب في تشتيت الحياة السياسية في الجامعة المصرية وموقفنا في لجنة الدفاع عن حقوق الطالب العربي واضح حيث نقوم بتوعية الطلاب في بقية الجامعات الأخري لنحذو حذو جامعة القاهرة يرفعون قضايا مماثلة وذلك بعد صدور الحكم النهائي في هذه القضية حتي يتم إنهاء عمل الحرس وتنفيذ الحكم في جميع جامعات مصر. ويشير مصطفي علام طالب بالفرقة الرابعة حقوق القاهرة إلي أن صدور هذا الحكم من القضاء الإداري تسبب في مزيد من المضايقات الأمنية للطلاب، حيث يمنعناً الحرس الجامعي من الجلوس في الجامعة بعد انتهاء المحاضرات ويقوم باخراجنا من الجامعة علاوة علي التشديد في دخول الجامعة والقيام بالتفتيش لأي اشياء معنا وفي النهاية لن ينفذ الحكم رغم كل الجهود المبذولة والمظاهرات التي قام بها الطلاب أننا كدنا نفقد الأمل في حدوث أي تغيير ومن المفترض عدم تدخل الأمن في شئون الطلاب وأن يقتصر دوره علي حماية المنشآت وفقاً للائحة الطلابية وقانون تنظيم الجامعات فالوسط الطلابي مجتمع شبابي يحتاج إلي الترابط والعمل الجماعي في إطار روح المواطنة حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي أو بين غني وفقير فالكل سواء يجمع شملهم العمل الطلابي من خلال مشاركتهم في الاتحادتات الطلابية والتي تشبه النقابات المهنية كما أن الاسر الطلابية تقوم بالدور الذي تقوم به مراكز الشباب وتشبه لجان اتحاد الطلاب الأحزاب السياسية لذا فإننا ندعو إلي تفعيل العمل الطلابي وأن ينال الطلاب حريتهم بقرار سيادي من رئيس الجمهورية بعيداً عن المماطلة وتضييع الوقت في جدل عقيم لا يفيد.


تحقيق: أيمن حبنة

قائمة المدونات الإلكترونية