الأربعاء، 10 يونيو 2009

حوار صريح جدا مع الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم

وصف نظام التعليم بأنه «گبسول » تفرغ في ورق الامتحانوزير التعليم في حوار شامل لـ «المسائية»الثانوي العام هذا العام بلا مشاگل وإجراءات صارم لمنع تسرب الإمتحاناتلن نسمح لأي جامعي بالعمل في التدريس دون الحصول علي دبلوم تربويالگادر يستهدف الإرتقاء مهنياً بالعلم وأزم الإداريين في طريقها للحلمشروع لتعديل قانون محو الأمية للقضاء علي هذه الآفة


ساعات قليلة وينطلق ماراثون إمتحانات الثانوية العامة التي أصبحت كابوساً يؤرق الأسر المصرية كل عام حيث ترفع خلاله حالة الطوارئ حتي يتجاوز أبناءها هذه المرحلة إلي بر الأمان.
«المسائية» إلتقت الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم وطرحت عليه العديد من التساؤلات حول نظام إمتحانات الثانوية هذا العام والإجراءات التي إتخذتها لمنع تسرب الامتحانات وما إذا كانت أسئلة هذا العام ستكون صعبة من عدمه.
كما طرحنا عليه العديد من القضايا والملفات الساخنة التي تتناول مشاكل التعليم في مصر من خلال الحوار التالي:

الثانوية العامة> هل امتحانات الثانوية العامة هذا العام بلا مشاكل؟>> نتمني أن تكون إمتحانات هذا العام بلا مشاكل ولاسيما وأن إمتحانات الثانوية العامة لها طبيعة خاصة تعتمد علي التنافسية الشديدة والتي تخلق نوعاً من الإهتمام المتزايد نتيجة الضغوط التي تتم ممارستها علي الطلاب من قبل أولياء أمورهم فالمجتمع بأكمله يتابع بإهتمام إمتحانات الثانوية العامة وهي ظاهرة متكررة كل عام لأن الإنتقال من التعليم قبل الجامعي إلي الجامعي يعتمد علي مجانية التعليم وتكافؤ الفرص والتنافسية ودون أدني شك الثانوية العامة لها وقع خاصه علي الأسرة المصرية.> هل تم إعداد إمتحانين للثانوية خوفاً من تسرب الامتحان كما حدث في العام الماضي؟>> هذا العام تم فصل إمتحانات الدبلومات الفنية عن الثانوية العامة حيث بدأت إمتحانات الدبلومات يوم 30 مايو الماضي وسوف تنتهي يوم 12يونيو الحالي أما إمتحان الثانوية العامة فسوف يبدأ يوم السبت المقبل 13 يونيو وهذا له ميزة كبيرة حيث ستكون جميع الموارد بأكملها مركزة تركيزاً شديداً علي إمتحانات الثانوية العامة سواء كانت موارد بشربة أو فنية فتم توفير وسائل نقل آمنة لأسئلة الإمتحان مع المتابعة المستمرة التي تكفل سد جميع المنافذ التي يمكن أن يتسرب منها الإمتحان وجميع المشاكل تمت مواجهتها مواجهة حاسمة وتم إلغاء كل اللجان بالمستشفيات وتأمين عمليات تغليف الأسئلة ولأول مرة سيتم نقلها بطريقة المراسلات الدولية إذا تم إستحداث آليات ميكانيكية جديدة سواء في الوزن والعدد وطباعة إسم اللجان علي المظروف مع إشراك المحافظين والمحافظات في عمليات التأمين وفي إعداد الورقة الإمتحانية ولأول مرة تم تكليف لجنتين منفصلتين في إعدادهما تتكون كل لجنة من ثلاثة عناصر تتمثل في مستشار وأستاذ جامعي وممثل من المركز القومي للإمتحانات والتقويم التربوي فإلي جانب مستشار المادة والأستاذ الجامعي كمرجعين أساسيين للورقة الإمتحانية أضيف هذا العام عنصر جديد هو ممثل عن مركز الإمتحانات للتأكد من مواصفات الورقة الإمتحانية فالمركز القومي للإمتحانات كان يضع مواصفات الورقة فقط أما هذا العام فهو يشارك للتأكد من تطبيق المواصفات الإمتحانية والتي منها وجود 15% من الأسئلة للطالب المتميز وبعد أن تضع اللجنتين المشكلتين الورقة الإمتحانية تقوم لجنة أخري بإختيار الإمتحان الملائم.> خلال 10 سنوات تم تغيير نظام الثانوية العامة ثلاث مرات وهذا لم نره في أي بلد سواء عربي أو أجنبي فالتغيير قد يكون صحيحاً في تغيير المنهج وطرق التدريس ولكن ثبات المنظومة من الأشياء المهمة لإستقرار العملية التعليمية فهل النظام الجديد المقترح نوعا من أنواع التجريب ولاسيما وأنه قد تم إلغاء التحسين بين يوم وليلة وبدون علم الوزير نفسه؟>> النظام الجديد للثانوية العامة أثارت تساؤلات عديدة حوله ولاسيما بعد قيامنا بدراسات مستفيضة عن عدم الرضاء عن الوضع الحالي لمنظومة التعليم ولا في مخرجاتها ولا في أسلوب الإلتحاق بالجامعة بعد إفتقاد المدرسة لدورها المنوط بها فهناك موضوعات غير مفعلة فالمجموع مبني علي شكل تنافسي بين الطلاب وبأنماط مستقرة علي مدي طويل تعطي فرصة للتدريب علي شكل الامتحان لذا فلابد من تغيير المنظومة وأجرينا دراسات منذ سنوات حتي يخرج هذا النظام وتم تجميع هذه الدراسات السنة الماضية وعقدت 3 جلسات إستماع مجتمعي بالقاهرة والأسكندرية وأسيوط لاستطلاع آراء جميع فئات المجتمع حول هذا النظام الجديد حتي وصلنا إلي الشكل الذي تقدمنا به للمؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالجامعات والذي سبقه أيضاً فترة إعداد كافية وخرجنا بعده بعدد من التوصيات أهدافها واضحة حيث كان لابد من عودة المدرسة لدورها التربوي وتطبيق منظومة التقويم الشامل وكان لابد من استمرار التخفيف عن كاهل الأسرة وضرورة الاستمرار في العمل من خلال آلية مكتب التنسيق حتي يطمئن المجتمع علي مستقبل أولاده ومن خلال هذه المحددات وصلنا للشكل الحالي الذي يؤكد علي ضرورة تطبيق التقويم الشامل والتعليم النشط.> هل هناك تنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم فيما يتعلق بأزمة إنفلونزا الخنازير ولاسيما وامتحانات الثانوية العامة علي الأبواب؟>> يوجد تنسيق كامل بين الوزارتين فيما يتعلق بالنواحي الصحية وإتباع ارشادات الوقاية اللازمة من خلال منع التكدس داخل لجان الامتحان وترك مسافات بين الطلاب وفتح النوافذ والتهوية الجيدة مع توفير الأشراف الطبي الكامل وتدريب المدرسين علي التعامل مع أي حالات مرضية مع التركيز علي أهمية دور معلمي الابتدائي في الاكتشاف المبكر للمرض وتفعيل دوره ودور الزائرة الصحية.النظام الجديد> هل هناك تخوف من تطبيق النظام الجديد لهيكلة التعليم الثانوي؟ >> هناك عدة شروط تكفل منظومة تطوير التعليم أهمها توفير الموارد الكافية حيث لا يمكن تطبيق أي نظام بنجاح دون أن تكون المدرسة جاهزة تماماً وقد بدأنا بعد المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي واستطعنا استكمال مشروعين لإعداد المناهج وتحديد المخرجات ثم تصميم المنهج بواسطة الخبراء بحيث يكون لكل منهج وثيقة خاصة به وموارد لكل كتاب وتوزيع جدول الاساتذة علي الأسابيع مع التدريب المستمر له وتوفير المعامل والأجهزة والمعدات بالمدارس فهناك 130 استاذاً يعملون في مجموعات العلوم والرياضيات واللغات والآداب لإعداد وثائق المناهج حيث أننا بدأنا من جديد في إعادة هيكلة كاملة للتعليم الثانوي.> هل تفتيت الثانوية العامة واختصارها علي أربع مواد فقط كامتحان قومي لتخفيض الأعباء المالية التي تنفق علي أعمال الامتحانات أم لماذا؟ >> تم وضع مواد أساسية إجبارية هي اللغتين العربية والإنجليزية والدين والتربية القومية ويدرسها جميع الطلاب وأخري اختيارية طبقاً للقطاع الذي يختاره الطالب سواء كان قطاعا طبيا أو هندسيا أو أي قطاع آخر ويختار الطالب المواد الاختيارية بناءً علي المعلومات التي يوفرها اساتذة المجموعات التي تباشر عملها حالياً للوصول إلي المواصفات المطلوبة للمنهج وأسلوب التدريس ويجري حالياً إعادة هيكلة للتعليم الثانوي وتطبيق التقويم الشامل والتعلم النشط وفي نهاية العام الدراسي للصف الثالث الثانوي يتم إجراء الامتحان القومي في المواد الاساسية ويمتحن الطلاب في المواد الاختيارية علي مستوي المدرسة ووضع امتحاناتها من خلال بنوك الاسئلة مع الاشراف الكامل من قبل الموجهين بالوزارة والموجهين العموم.> هل هناك تخوف من تدخل الأهواء الشخصية في المواد التي يمنحها الطالب داخل المدرسة؟>>لا يوجد تخوف من تدخل الأهواء الشخصية في المواد التي يمتحنها الطالب في المدرسة لأنه لا يستطيع الالتحاق بالجامعة إلا بعد اجتياز امتحان القبول في القطاع الذي اختاره لتأهيله للقبول بالجامعة عن طريق مكتب التنسيق بالمجموع الاعتباري الذي حصل عليه الطالب من الامتحان القومي للأربع مواد والامتحان القومي للمواد المؤهلة الذي تضعه وزارة التعليم العالي وتشرف عليه وزارة التربية والتعليم في توقيت المواد الاساسية.> لماذا الإصرار علي تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة 2011 رغم تخوف بعض التربويين وأعضاء لجنتي التعليم بمجلسي الشعب والشوري؟ليس هناك ما يدعو إلي التخوف وهدفنا من هذا النظام الجديد هو تحسين وضعه الحالي فالنظام الحالي هو مجرد كبسولة تفرغ في ورقة الامتحان وهدفنا الاساسي هو تخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية لأن النظام الجديد أعاد للمدرسة دورها التربوي حيث تراجع الاعتماد علي الدروس الخصوصية فالطالب يحصل علي الشهادة بعد امتحان أربع مواد اساسية علي المستوي القومي بالإضافة إلي المواد التي يمتحن فيها في المدرسة فلابد من استكمالها باختبار القدرات قبل الالتحاق بالجامعة.سنة الفراغ> كيف تتغلب الوزارة علي مشكلة سنة الفراغ؟>> هناك عامل مهم جداً يتمثل في أن عدد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة في الصف الثاني الثانوي أقل بكثير من عدد المتقدمين في الصف الثالث الثانوي ومجموع عدد المتقدمين من الصفين الثاني والثالث أقل عن العام الماضي ولذلك فإن المجلس الأعلي للجامعات سوف يعقد اجتماعاً قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة لتحديد عدد الأماكن المتاحة في الجامعات وأخذنا في الاعتبار عدد الكليات وعدد فروع الجامعات التي تحولت إلي مستقلة بذاتها فعدد الأماكن تقل وكذلك عدد فرص الالتحاق بالجامعات ومازالت كما هي بل أفضل حتي يطمئن الطلاب وأولياء أمورهم فدخول الجامعة ليس بالمجموع بالترتيب وقبول المتقدمين من الطلاب في قطاع الكليات الهندسية يتوقف علي ترتيب الطالب حيث أصبح مستوي الامتحان نسبي فالمهم تخاطب العقل منها 15% للطالب المتميز ومتابعة المواصفات التي تم تطبيقها حتي لا تزعج الامتحانات الأسرة المصرية.التقويم الشامل> منظومة التقويم الشامل لم يثبت نجاحها في التعليم الابتدائي والإعدادي فكيف سيتم تطبيقها في التعليم الثانوي؟>> بعد الدراسات التي قمنا بها بدأنا في تطبيق التقويم الشامل في الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي مع تدريب المدرسين علي تطبيق هذا النظام والتدريس للتلاميذ بشكل مختلف لا يكون فيه المدرس مجرد ملقن بل ميسر وتعمل الطلبة في مجموعات تعلم نشط، فنحن تأخرنا في تطبيق هذا النظام كثيراً فلا يوجد أحد الآن في العالم يطبق نظام يجعل الطالب طوال الوقت مجرد متلقي للمعلومة وغير مشارك لذا فلابد من تفعيل هذا النظام في الفصل في إطار التعلم النشط تمهيداً لإعداد الطالب للقبول بالجامعة وهي أساسيات تربوية لأخلاف عليها وينطوي فكر هذا النظام علي أسلوب التطبيق فبعد تطبيقه في الصفين الرابع الابتدائي والأول الإعدادي قمنا بتكليف مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية والمركز القومي للبحوث التربوية بإجراء الدراسات اللازمة لقياس المردود التربوي العائد علي التلاميذ وكانت النتائج مبشرة بالخير حيث كان المردود إيجابياً علي طالب الابتدائي وجعله يجيد القراءة والكتابة والحساب فالطالب يعمل في مجموعة ويتعلم من المدرس بشكل جعل مخرجات التعليم أفضل من أن يكون الطالب غير مشارك فالطالب إذا كانت قدرته علي التعليم بطيئة سوف يتعلم من أقرانه ثم تصل المنظومة إلي المرحلة الإعدادية وتستكمل في التعليم الثانوي لذلك كان من الطبيعي علي أول طالب يدخل ثانوي في 2011 ويطبق عليه 50% أنشطة و50% علي الدرجة أن يستمر طوال الثلاث سنوات ثانوي بشكل طبيعي مع منظومة التطوير لعدة أسباب منها تعرض الطالب لهذا النظام لمدة 3 سنوات وإعداد المدرسة إعداداً كاملاً عن تطوير المناهج وتدريب المعلمين والمشرف التربوي علي المقررات الجديدة وإعادة هيكلة التعليم الثانوي من جديد وهناك 10مشروعات نعمل بها لإعداد المدرسة والمدرس والمنهج بحيث تكون المادة بها تفكير علمي والطالب يقوم بإعداد بحوث كما تم تطوير بنوك الأسئلة والبنية المعلوماتية للمدرسة وهذا يحتاج عامان من العمل المتصل لتطبيق هذه المنظومة.> هل تري أن فترة العامين كافيتين لإعداد المدارس لنظام التقويم الشامل؟>> نحن في طريقنا لزيادة الموارد لإعداد المدارس من معامل وأجهزة وملاعب لممارسة الأنشطة المختلفة وإعداد المدرسين مهنياً لمنظومة التقويم الشامل وهذا يساعد علي ارتباط التلميذ بالمدرسة وإعادة الدور التربوي لها مما يؤدي إلي إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي.> كيف يطبق نظام التقويم الشامل في ظل تزايد نسبة العجز في معلمي التربية الرياضية؟>> التقويم الشامل يعتمد علي أنشطة صفية وأنشطة لاصفية فإذا كان هناك عجز في معلمي التربية الرياضية فالتقويم الشامل لا يعتمد فقط علي الأنشطة الرياضية فهناك أنشطة أخري كالصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية والمكتبة يمكن تقويم الطالب عليها.كادر المعلم> الكادر أصبح واقع نعيشه فمتي سيؤتي ثماره؟>> في الحقيقة الكادر أتاح لنا الفرصة لوضع خريطة احتياجات تدريبية لجميع المعلمين في مصر سواء من اجتاز اختبار الكادر ومن لم يجتازه وتحديد مستوي كل مدرس في الثلاث مجالات وكيفية الارتقاء به وسوف تشارك الأكاديمية المهنية للمعلمين وكليات التربية في وضع برامج تدريبية خلال الخمس سنوات للارتقاء من مستوي إلي آخر ولن نسمح لأي جامعي بالعمل في التدريس دون الحصول علي دبلوم تربوي أو يكون خريج تربية وستقوم الأكاديمية بفتح ملف لكل معلم يشمل انجازاته خلال 5 سنوات تتضمن ما قام به من أنشطة وما حصل عليه من دراسات عليا وشهادات مهنية كرخصة الكمبيوتر الدولية وإجادة لغة أجنبية ورأي الإدارة المدرسية والموجهين فيه ولن يترقي بالأقدمية بل بمستواه المهني الحالي ولا سيما ولدينا قاعدة بيانات كاملة عن جميع المعلمين وخريطة تدريبية لجميع احتياجاتهم حيث يستطيع المعلم القيام بمراجعة بياناته علي موقع الوزارة وانعكس اختبار الكادر علي المعلم بالإيجاب فحرك المياه الراكدة فهناك مليون معلم دخلوا امتحان الكادر واستطعنا من خلال قاعدة البيانات المتوفرة عنهم التخطيط للمستقبل برغم التحديات التي واجهتنا في اختبار هذا العدد الضخم فالمردود الإيجابي عال والمردود القادم سيكون أكثر.> هل سيتم تطبيق الكادر علي الإداريين أسوة بالمدرسين بعد سلسلة الاحتجاجات الأخيرة؟>> الإداري جزء من المنظومة التعليمية وهو من الفئات التي شملها قانون الكادر والإداريون فئة متكررة في كل الوزارات تؤدي نفس العمل الذي يقوم به الإداريين بالتعليم سواء أعمال الحسابات أو أمناء المعامل أو الخدمات المعاونة فهم لهم نظير في كل الوزارات ويحصلون علي 200 يوم مكافأة الامتحانات بما يعادل 85% وصدر قرار من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تضم وزارتي التعليم والقوي العاملة ونقابة العاملين بالبحث العلمي واتحاد عمال مصر للوصول إلي صيغة مناسبة لمنحهم حافز الاثابة.محو الأمية> في آخر إحصاء للأمية وصل نسبتها إلي 17% فمتي ستنتهي الأمية من مصر؟ وماذا أعدت الوزارة لذلك؟>> تقدمنا لمجلس الشعب بمشروع لتعديل قانون محو الأمية وعدد من البنود به بما فيها تعريف محو الأمية حتي يتماشي مع التعريف العالمي لها دون ربطه بسنة دراسية والتركيز علي فئات الأميين من سن 15 : 30 سنة وإعطاء صلاحيات كاملة للمحافظين وهيئة محو الأمية سواء في إعداد الخطط أو تنفيذها مع توفير التمويل الكافي علي أن تتابع الهيئة بنفسها خطوات التنفيذ ولا يقتصر علي دورها الإشرافي فقط وإصدار الشهادات علي أن تنشأ بكل محافظة إدارة خاصة للأمية تقوم بزيادة التفاعلية والتنافسية بين قري كل محافظة حيث أن أبرز مشكلات الأمية هي افتقاد الدافعية لدي الأميين ولذا فإن التغلب علي هذا يكون بصرف جوائز تشجيعية وعينية ومالية لهم.قرار أخير> ما رأيكم في القرار الأخير المتعلق بالتحاق طلاب العلمي المتأدب بالكليات العملية؟>> قرار المجلس الأعلي للجامعات ليس كاملاً فهناك مقررات سيتم تطبيقها علي طلاب العلمي المتأدب حتي يصبح مثل نظيره في التخصص العلمي ولا سيما وأن الفارق يكون في مادة أو اثنين بعدها يكون الطالب مستعدا للتقدم للكليات العملية.

حوار/ماجدة رشدىوايمن حبنه

ليست هناك تعليقات:

قائمة المدونات الإلكترونية