الجمعة، 5 مارس 2010












اعتبرها البعض ثورة تصحيح بالتعليم
إلغاء انتداب الخبراء يشعل الصراع بقطاع المناهج

وتقول الدكتورة ثناء احمد جمعة .خبير مناهج. انتدبت للعمل بمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية منذ عام 2006 حتي صدر الامر التنفيذي رقم 480 بتاريخ 28/2/2010 من الادارة العامة لشئون العاملين وبعد موافقة الدكتور احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم عليه بإلغاء انتدابي ضمن 28 من زملائي بالمركز وعودتي للعمل مدرسة دراسات بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الاعدادية بإدارة حلوان التعليمية دون سابق انذار حيث اتخذ وزير التعليم قراره بإلغاء انتداب 46 خبيراً بالمركز علي الرغم من علمه بالمهام والاعمال التي يقوم بها المركز، وبدلا من ان يقوم بتشجيع وتدعيم الخبرات الموجودة بالمركز قام بتدميرها وتفريق شملها وتمزيق اوصال العاملين وهدم كيان لايستهان به حيث يضم بين جنباته صفوة المجتمع من الخبراء التربويين ولم يكتف الدكتور بدر بذلك بل قام بتكليف امن الوزارة بإخلاء المركز بطريقة مهينة حيث تعاملوا معنا بشكل كما لو كنا لصوصاً فهل هذا يليق بنا كخبراء مناهج ان تدمر حياتنا العلمية والعملية والآدمية بهذا الشكل? ولذا فنحن نستغيث برئيس الجمهورية من هذا القرار التعسفي الظالم. وتضيف الدكتورة شيرين علي جاد احمد خبير مناهج وطرق وتدريس: انتدبت للعمل بالمركز منذ اربع سنوات وكان لي خبرة سابقة 8 سنوات حيث عملت عامين استاذة جامعية في كلية البنات بالمدينة المنورة وانا حاصلة علي الماجستير فقط بينما في بلدنا من يحصل علي الدكتوراه يكون مصيره التهميش كما حدث معي بإلغاء انتدابي وعودتي مرة اخري مدرسة ابتدائي مواد اجتماعية بإدارة عين شمس التعليمية بالقاهرة وبشكل يعني القضاء علي كل ما انجزته من تفوق علمي بحصولي علي الماجستير والدكتوراه خلال عدة سنوات من الجد والاجتهاد في تحصيل العلم والبحث العلمي وعدم استفادتي به في الارتقاء بمستواي الوظيفي بل وظلمي ونحن لاندري ما سر تسرع الوزير في اتخاذ مثل هذا القرار العجيب في وقت ليس بداية او نهاية لعام دراسي وجميع المدارس تم تسكينها بالمدرسين ولاندري كيف يتم تسكيننا وفي اي درجة وظيفية? وتتساءل هدي فتحي حسانين .خبير مناهج. كيف ابدأ في مكان آخر من الصفر بعد عملي في مركز تطوير المناهج لمدة 19 عاماً حصلت خلالها علي ماجستير في علم النفس التعليمي وسجلت درجة الدكتوراه في جامعة القاهرة لعمل برنامج لتنمية المهارات الحياتية عند الطفل متعدد الاعاقات وكنت متعاقدة مع المركز منذ عام 1991 ثم تم تعييني في عام 2000 اخصائي نفسي بمدرسة الشهيد الطباخ بإدارة الشرابية التعليمية بالقاهرة ثم انتدبت في نفس العام مرة اخري لمركز تطوير المناهج? وما يحزنني ان وزير التعليم لم يلغ انتداب زملاء لي احدث مني واصدر قراراً عشوائياً وغير مدروس بإلغاء انتدابنا وبطريقة مهينة حيث احضر لنا امن الوزارة لتفتيشنا عند الخروج بل واجبارنا علي التوقيع علي قرارات الاخلاء فهل هذا يليق بنا كخبراء تربويين افنوا حياتهم في محراب العلم فقد كنت ضمن مبعوثي الوزارة في دبلن بأيرلندا للحصول علي دبلومة في التربية الخاصة? ويقول سعيد عبدالحميد عبدالقادر .خبير مناهج.: انا حاصل علي ماجستير المناهج وطرق التدريس وانتدبت للعمل بمركز تطوير المناهج حتي فوجئت بهذا القرار العشوائي والذي بموجبه تم الغاء انتدابي بالمركز وعودتي للعمل مدرس لغة عربية بإدارة العياط التعليمية بمديرية 6 اكتوبر التعليمية فأي ذنب او خطأ ارتكبته لا ادري? وما المعيار الذي تم علي اساسه الغاء انتداب 46 خبيرا بالمركز لا احد يدري وان كان هذا يشير الي ان متخذ القرار يجهل تماما بمهام مركز تطوير المناهج ودورنا فيه، وماذا استفاد وزير التعليم من هذه المذبحة الجماعية? وهل يرضيه ما مارسه امن الوزارة تجاهنا من تعسف وقهر ومنعنا حتي من التعبير عن رأينا? ويؤكد عبدالمجيد طه احمد عبدالمجيد .خبير مناهج. ان الواسطة والمحسوبية لعبت دورها في قرار الغاء الانتداب فتم استثناء عدد من الزملاء ممن لهم واسطة ومسنودون. من قبل قيادات الوزارة فعلي الرغم من انتدابي بمركز تطوير المناهج منذ 6 سنوات وحصولي علي ماجستير في المناهج وطرق التدريس وسوف اناقش رسالة الدكتوراه بعد شهر وبعد هذه الخبرات التي اكتسبتها افي تطوير المناهج استبعد واعود للعمل مدرس دراسات اجتماعية بإدارة العياط التعليمية بمديرية 6 اكتوبر ومما يؤسف له ان وزير التعليم لم يتركنا لاستكمال المدة المتبقية لنا في الانتداب والتي تنتهي في 30/6/2010. ويصف صلاح عبدالمحسن محمد .خبير مناهج. القرار بأنه كارثة تعليمية سوف تنعكس آثارها السلبية علي حياتنا الاسرية فكيف يلغي انتدابي بالمركز بعد فترة عمل تجاوزت 12 عاما حصلت فيها علي الماجستير في العلوم التربوية وسجلت للدكتوراه وسوف اناقشها بجامعة عين شمس بعد شهرين ثم اعود للعمل مدرس اول ثانوي كيمياء بإدارة الحوامدية التعليمية بمديرية 6 اكتوبر وقد كنت اقوم بعمل تطوير لمناهج العلوم واشرف علي اعداد السيناريوهات للقنوات التعليمية واخذت دورات كثيرة في كتابة السيناريو وتطوير المناهج وبعد كل هذه الخبرات ارجع مدرس بطباشيرة ولماذا لم تتركنا الوزارة حتي نهاية العام الدراسي بدلا من هذا القلق? فهل نحن المغضوب عليهم? ويتساءل محمد شلبي محمد الخوخ .رئيس قسم التكنولوجيا بمركز تطوير المناهج. ما السبب الذي يجعل وزير التعليم يوافق علي صدور امر تنفيذي رقم 478 بتاريخ 28/2/2010 بإلغاء انتداب قسم بأكمله كقسم التكنولوجيا يعمل به 9 خبراء علي الرغم من ان نهاية التعاقد في 1/2/2011 فكيف يعمل المركز اذن بدون وحدة التصوير ووحدة المطبعة والمكتبة والغاء انتداب خيرة خبراء اقسام بناء المواد التعليمية والمواد التعليمية غير النمطية والتدريب و 80% من هؤلاء تم التعاقد معهم في اطار البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك وقد حصلوا علي تدريب علي اعلي مستوي من البنك الدولي وارسالهم في بعثات علمية للخارج كلفت ميزانية الوزارة مبالغ كبيرة ثم بعد ذلك يتم اهدار هذه المبالغ من خلال عدم الاستفادة بمخرجاتها التعليمية بالاستغناء عن هذه الكفاءات والخبرات ودفنها في مدارس التعليم الاساسي? ويستطرد قائلا: لقد عملت بمركز المناهج منذ 20 عاما واكتسبت خبرة كبيرة في النشر ثم بعد ذلك يلغي انتدابي بالمركز ويتم نقلي الي قطاع التعليم الفني فماذا سأقدم له وانا خبرتي كلها تنحصر في اعداد الكتاب المدرسي وتصميم المناهج التعليمية وانجازاتي في الوزارة منذ عام 1989 وحتي الان? ولماذا تتخلي الوزارة عنا وتأتي بآخرين مكاننا لتبدأ معهم من نقطة الصفر? وما السر في هذا القرار العجيب? فهل هو سر حربي? وهل الوزير لديه الشجاعة ليفصح لنا عن هذا السر?! ويتهم عصام محمد سليمان اخصائي اول ثانوي بالادارة العامة للوسائل التعليمية بديوان عام الوزارة المسئولين بالوزارة بالتآمر علي العاملين بالمركز وتشتيتهم بإلغاء انتدابهم بمركز تطوير المناهج تمهيدا لغلقه حيث انه لايوجد اي مبرر لاصدار امر تنفيذي رقم 479 بتاريخ 28/2/2010 بالغاء انتداب (9) من اخصائي المعلومات والحاسب الآلي والوسائل التعليمية وعودتهم إلي ديوان عام الوزارة بينما مركز المناهج يتبع مباشرة ديوان عام الوزارة كما ان الاخصائيين ليسوا عبئا علي الوزارة واصحاب تخصصات متميزة وهم معينون خصيصا للتوزيع علي المراكز التابعة للوزارة التي لاهيكل لها مثل مراكز تطوير المناهج والمواد التعليمية وسوزان مبارك للعلوم الاستكشافية والتطوير التكنولوجي. وتشير حنان محمد علي دراج وكيل قسم بالادارة العامة للوسائل التعليمية بديوان عام الوزارة الي انها تعمل بمركز المناهج منذ 17 عاماً وسافرت في بعثة علي نفقة الوزارة الي جامعة ايست انجليا بإنجلترا لمدة 3 شهور للتدريب علي تطوير المناهج وطرق التدريس علاوة علي التدريب الذي تلقيناه بالبنك الدولي للعمل علي اجهزة الكمبيوتر ابل ماكنتوش والتي تقدر قيمتها ب 36 الف بينما تبلغ قيمة البرامج المحملة عليها 57 الفاً ثم بعد ذلك لايستفيد المركز من هذه الخبرات اليس هذا اهداراً للمال العام? ولماذا يكلف الوزير امن الوزارة بإجبارنا علي التوقيع علي اقرارات بأن البرامج محملة علي اجهزة الكمبيوتر ولم نقم بتخريبها? وما الداعي لكل هذا اصلا?


تحقيق أيمن حبنة






الصفحة الرئيسية - الصفحة الاولي - شئون عربية - محليات - تحقيقات - اوراق اقتصادية - محافظات - فن ومنوعات - مدارس وجامعات - حوادث وقضايا - الملحق الرياضي























































ليست هناك تعليقات:

قائمة المدونات الإلكترونية