صرح الأستاذ الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بان التعليم في مصر ظل وقتا طويلا يهتم ويبحث في مدخلات العملية التعليمية دون النظر الي المخرجات في حين ان الاتجاه العالمي يهتم بالمخرجات وهو الطالب او المنتج النهائي للعملية التعليمية ونظام الجودة في كل الدول الآن يهتم باعتماد المخرجات وليس المدخلان وهو يدعونا الي تغير فكرنا.
مضيفا ان المعايير التي تعدها الهيئة لجودة التعليم ليست كافية يجل ان يكون المجتمع بأكمله علي دراية بمعني التعليم بأنه تخريج مواطن قادر علي التعلم مدي الحياة وقادر علي إدارة شئونه الحياتية والقضاء علي فكرة الطالب القادر علي حل الامتحان فقط مما دفع الهيئة الي وضع معايير لتطوير نظم التقويم والامتحانات في مصر بحيث يستطيع الطالب ان يتعلم من الاختبار من خلال وجود رجع صدي ليعي الطالب أخطاءه ونقاط القوة و الضعف في معارفه وقدراته وهذا ما يميز التعليم الأجنبي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته الهيئة لأعضاء جمعية مصر الجديدة التي ترأسها السيدة سوزان مبارك وقد ضم الاجتماع أكثر من 50 سيدة من أعضاء الجمعية والمشرفين علي مدارس مشروع تطوير 100 مدرسة والتي اعتمدت الهيئة 13 مدرسة من هذا المشروع خلال الشهر الماضي.
واستهدف اللقاء رفع وعي أعضاء الجمعية بمعايير اعتماد التعليم قبل الجامعي وإجراءات التقدم للاعتماد والتعرف علي الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في الإسراع بتأهيل المدارس للدخول في منظومة الجودة والتأهل للاعتماد وقد أشاد قاسم بالدور المتميز الذي تلعبه جمعية مصر الجديدة في تبني تجربة فريدة من خلال تطوير المدارس الحكومية بمنطقة النهضة والسلام والزيتون.
مضيفا ان المعايير التي تعدها الهيئة لجودة التعليم ليست كافية يجل ان يكون المجتمع بأكمله علي دراية بمعني التعليم بأنه تخريج مواطن قادر علي التعلم مدي الحياة وقادر علي إدارة شئونه الحياتية والقضاء علي فكرة الطالب القادر علي حل الامتحان فقط مما دفع الهيئة الي وضع معايير لتطوير نظم التقويم والامتحانات في مصر بحيث يستطيع الطالب ان يتعلم من الاختبار من خلال وجود رجع صدي ليعي الطالب أخطاءه ونقاط القوة و الضعف في معارفه وقدراته وهذا ما يميز التعليم الأجنبي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته الهيئة لأعضاء جمعية مصر الجديدة التي ترأسها السيدة سوزان مبارك وقد ضم الاجتماع أكثر من 50 سيدة من أعضاء الجمعية والمشرفين علي مدارس مشروع تطوير 100 مدرسة والتي اعتمدت الهيئة 13 مدرسة من هذا المشروع خلال الشهر الماضي.
واستهدف اللقاء رفع وعي أعضاء الجمعية بمعايير اعتماد التعليم قبل الجامعي وإجراءات التقدم للاعتماد والتعرف علي الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في الإسراع بتأهيل المدارس للدخول في منظومة الجودة والتأهل للاعتماد وقد أشاد قاسم بالدور المتميز الذي تلعبه جمعية مصر الجديدة في تبني تجربة فريدة من خلال تطوير المدارس الحكومية بمنطقة النهضة والسلام والزيتون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق