مذ 8 سنوات طلاب المعاهد الخاصة والشهادات الاجنية <<كعب دائر>> بالجامعات المصرية

تحقيق أيمن حبنة:مازال طلاب الشهادات الجامعية من الدول الأجنبية يتجولون بين مكاتب المجلس الأعلي للجامعات لتوفيق أوضاعهم وللأسف تطيح لجنة المعادلات بالمجلس الأعلي للجامعات بأحلامهم في استكمال دراساتهم في مصر أو العمل بها لعدم اعتراف المجلس بالشهادات الحاصلين عليها ولرفض النقابات المهنية قيدهم لتزداد المشكلة تعقيداً حيث يقضي آلاف الشباب أكثر من ثماني سنوات في إنهاء إجراءات المعادلة ويتم استنزاف قواهم ووقتهم ومالهم في استكمال أوراقهم من لجنة إلي أخري ولا تعطيهم لجنة المعادلات موافقتها.يقول وائل هاشم حلاوة: إنه حصل علي درجتي البكالوريوس والماجستير من أكاديمية أذربيجان الحكومية للنفط وتقدمت لمعادلة درجة البكالوريوس بتاريخ 12/8/2002 فلم يتم دراستها ولم تعرض علي أي لجنة حتي تاريخ 17/10/2007 وعندما تقدمت لمعادلة درجة الماجستير صدر لي قرار رقم 87 بتاريخ 13/7/2008 بعدم المعادلة فتقدمت بتظلم آخر فصدر لي قرار آخر برقم 137 بتاريخ 21/9/2008 بمعادلة مشروطة باجتياز مقررات هندسة بترول وهندسة تصنيع بترولي وهندسة الخزانات فأفادت كلية الهندسة جامعة القاهرة بعدم وجود مثل هذه المقررات فتقدمت بطلب تظلم فصدر لي قرار ثالث برقم 37 بتاريخ 9/4/2009 بتغيير هذه المواد ووضع مقررات أخري وهي هندسة الخزانات وهندسة استكشاف البترول وهندسة إنتاج البترول علي الرغم من أنني قد درست مقرر هندسة إنتاج البترول وقد طالبت أكثر من مرة بإرسال صور من هذه القرارات الثلاثة لي كما هو متعارف عليه حيث إنني قمت بسداد الرسوم المقررة لذلك أكثر من مرة ويوجد معي كل الإيصالات التي تفيد ذلك إلا أنهم لم يخطروني بهذه القرارات حتي الآن منذ 21/8/2002 وحتي الآن مازالت مشكلتي مستمرة مع المجلس الأعلي للجامعات لأكثر من ثماني سنوات.وتضيف دلفين أحمد حمدي «حصلت علي بكالوريوس هندسة في تقنيات الحاسبات في الكلية التقنية بالموصل في الدور الأول بتاريخ 3/7/2005 من هيئة التعليم التقني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكان تقديري العام 773.74% وبعد مغادرة الأسرة للعراق واستقرارنا بمصر قمت بالتصديق علي شهادة البكالوريوس بمكتب تصديقات المهندسين التابع لوزارة الخارجية برقم 5361 بتاريخ 9/8/2007 ثم تقدمت بطلب للمجلس الأعلي للجامعات لمعادلة شهادتي إلا أن المجلس اعترض ولم يبد سبباً معقولاً يستند إليه علي الرغم من أنني قدمت لهم ما يثبت دراستي لنفس المواد التي تدرس في هندسة الحاسبات بمصر وجميع الأوراق المطلوبة إلا أن المشكلة لا تزال قائمة ولم أصل حتي الآن إلي حل.ويشتكي أسامة سيد سليمان طالب بالفرقة الرابعة بشعبة محطات بالمعهد العالي للطاقة جامعة جنوب الوادي من وجود تفرقة بين المعهد وبقية كليات الهندسة بمصر علي الرغم من أنه يمنح نفس الدرجة العلمية في الهندسة والتكنولوجيا مثل باقي كليات الهندسة بمصر حيث صدر القرار رقم 109 بتاريخ 23/4/1996 من المجلس الأعلي للجامعات والذي ينص علي معادلة درجة البكالوريوس التي يمنحها المعهد بنظيرتها التي تمنحها الجامعات المصرية، كما صدر قرار لجنة المعادلات في 17/5/2001 بمد المعادلة بنفس القرار السابق ذكره بموجب كتاب المجلس الأعلي للجامعات رقم 2204 بتاريخ 24/11/2003 بشأن مد العمل بالقرار 109 لسنة 1996 إلا أنه لا يتسني لنا التحويل بعد النجاح في السنة الإعدادية إلي أي كلية هندسة أخري كما أن اتحاد المهندسين العرب لا يوافق علي ضم خريجي المعهد لعضويته علي الرغم من قرارات المعادلة الصادرة لصالحنا من المجلس الأعلي للجامعات ومع ذلك لا يتم الاعتراف بها.