الخميس، 17 يونيو 2010

االبرادعي خطر على مصر
احمد الهاشمي

يتابع العرب اوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل مايحيط باكبر بلد عربي ، وكان اخرها ازمة مياه النيل ، الغيارى من ابناء العروبة كان اهتمامهم وقلقهم على قلبهم وما يبيته الاعداء الذين يقتنصون الفرص للإيغال بالأذى والأمعان بالتأمر ، حتى ان كُتّاب العروبة لم يتركوا قضية النيل تمر دون ان ينالوا من الدول التي وقعت على اتفاق تقسيم مياه النهر والذي لايمكن ان يمر دون وجود مصر والسودان وموافقتهم على هذا الاتفاق ، وحسموا امرهم في خندق مصر والسودان ، وعاتبوا حكومة مصر لانها لم ترتقي لحجم هذا الخطر المدمر وكأن الاذى اصابهم عن بعد ، كذلك الخوف الذي دفعهم لتبني موقف مصر في حقها الطبيعي والتأريخي في المياه مما اعطى انطباع ان جميع العرب يشربون من النيل.
تلك مقدمة للدخول الى صلب الموضوع والذي سيتناول الصراع على كرسي الحكم ودخول لاعب جديد اسمه محمد البرادعي قضى ثلاثون عاماً خارج مصر وجاء الان بعد ان تقاعد من منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحصل على مكافأة نهاية الخدمة طامحاً إرتقاء كرسي الرئأسة ويتمم به مشواره رغم انه لايستحق إدارة الوكالة فكيف بلداً مثل مصر !
وسنعطي الأدلة والبراهين الاخلأقية والتي يفتقدها البرادعي والذي لم يكن اميناً على مهمته سابقاً .
نحن العراقيون والمهتمين من العرب نعرف رجلاً جاء الى العراق عام 1998 ممثلا انسانياً للاُمم المتحدة لغاية استقالته من منصبه عام 2000 اسمه هانز فان سبونك الماني الجنسية .
ظل هذا الرجل خلال عمله في العراق يجمع الحقائق ويرصد كل شيء عن حجم الكارثة الانسانية التي حاقت بهذا البلد والتدمير لكل اشكال الحياة ودور المنظمات الدولية في تمرير تلك المؤامرة التي دفع ثمنها العراقيون وزادت من معاناتهم والمهم وجوعهم ، في النهاية استقال من منصبه واعتبر نفسه شريك في الجريمة لو استمر في دوره هذا .
بعد استقالته فضح دور الاُمم المتحدة المتورطة وبعض منظماتها في تلك الجرائم التي كانت تصب في مصلحة المتأمرين على العراق وشعبه.
وكان صوته مدوياً يحمله انسان يخوض هذه المعركة الاخلاقية ضد قوى متغطرسة لاتأبه لكل شيء لكنه خاض معركته لوحده مؤمناً بقضيته ومصراً ومضحياً بكل عوائد النفع المادي والمعنوي التي يوفرها المنصب الاُممي والجاه والمستقبل الموعود ليرتقي وضائف اخرى اكثر اهمية وشأناً في العالم او في بلده ، لكنه الشرف والضمير الحي والحس الانساني والمسؤولية الاخلاقية التي لم يتنازل عنها رغم كل المغريات .
تلك صفات الرجل اكتبوا اسمه عل محرك البحث وستأتيكم الحقائق لا لبس فيها واضحة وساطعة رغم انه مُحارب ويجري التعتيم على نشاطه .
اما في الجانب الاخر نجد الشخصية الاُممية الاخرى الدكتور البرادعي والذي استرخى ضميره عندما كانت فرق التفتيش تسرح وتمرح وتتجسس وتحيك الاكاذيب وهو يعلم وقفل على ضميره واعطاه اجازة الى حين ، وشارك زميله هانز بلكس رئيس فرق التفتيش تلك الجرائم حتى صحى ضميره في اخر ادارته للوكالة ونطق ببضع عبارات بلهاء اراد بها غسل يديه متأخراً مثل مافعل كوفي عنان وهو من نفس فصيلة البرادعي هو الاخر قال في اخر ولايته للاُمم المتحدة ان الحرب على العراق غير قانونية وكذلك المجرم كولن باول فعل نفس الشيء عندما ادعى انه جرى تلفيق بخصوص ترسانة العراق الكمياوية والبايلوجية وهم مجموعة من نفس الفصيلة المسخ التي لاتحمل الشرف في حدوده الدنيا يعزفون معزوفة جبانة تكللهم بالعار لأنهم يتحملون وزر الجريمة التي فتكت بالعراق وشعبه وهم بلا ضمير سقط عنهم الشرف وغادرهم .
هانز فون سبونك لم يكن عراقياً ولا عربياً ولا مسلماً هزت ضميره تلك الجرائم وكان اميناً مع نفسه فهل فعل البرادعي نصف ما قام به سبونك ليكون رئيساً لمصر .
البرادعي لم يكن اميناً في منصبه خان الأمانة وتمتع بالمكاسب والجاه والمال حاله حال عصابات المافيا يتاجرون بالدعارة والمخدرات والجريمة وفي الاخر يتأسفون ببضع كلمات سخيفة لا قيمة لها قبل موتهم عن كل جرائمهم المقترفة .
البرادعي اودع ضميره البراد فهل سيخرجه الأن في مصر ؟
احمد الهاشمي
a7meds44@yahoo.com

http://www.hdrmut.net/vb/t202488.html
هل ستسامحنا يوما؟ بقلم: هانس فون سبونك
http://www.voltairenet.org/article146472.html
تورط منظمة الأمم المتحدة في جرائم الحرب .
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EDA319EB-4265-4BDD-B7FD-E3D2EAC715BE.htm
أميركا وغزو العراق

ليست هناك تعليقات:

قائمة المدونات الإلكترونية