الخميس، 7 يناير 2010

تعيين خبيرة قطرية رائدة بمجلس اوصياء الجامعة الامريكية

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم عن تعيين الخبيرة التربوية القطرية الأستاذة الدكتورة شيخة عبدالله المسند رئيس جامعة قطر عضواً بمجلس أوصياء الجامعة. وكانت الأستاذة الدكتورة شيخة المسند قبل توليها رئاسة جامعة قطر تشغل منصب نائب رئيس جامعة قطر للبحوث وخدمة المجتمع ورئيس قسم أصول التربية وعضو في مجلس الجامعة .
قد تلقت الأستاذة الدكتورة شيخة المسند تعليمها في مرحلة البكالوريوس في جامعة قطر حيث حصلت على درجة بكالوريوس في التربية عام 1977 ثم تبع ذلك دبلوم في التربية 1978 ثم التحقت بجامعة ديرهام في المملكة المتحدة حيث حصلت على دكتوراه الفلسفة في التربية عام 1984 كما تم منحها درجة الدكتوراه الفخرية في القانون المدني من جامعة ديرهام عام 2008 تقديراً لإنجازاتها المتميزة في مجال التعليم .
وقد لعبت الأستاذة الدكتورة شيخة المسند دوراً أساسياً في تطوير التعليم في قطر. فبالإضافة إلى التطويرات والإصلاحات التي قامت بها في جامعة قطر، فإنها أدت ومازالت تؤدي دورا رئيسيا وقياديا في تطوير التعليم الابتدائي والثانوي والخاص في قطر. فهي عضو بالمجلس الأعلى للتعليم الذي يشرف على تطوير التعليم المدعم ماليا من الحكومة ويهدف هذا المشروع التطويري إلى إنشاء مدارس مستقلة تقدمية وحديثة يديرها القطاع الخاص و تمولها الدولة.
وصرح ب.بويد هايت، رئيس مجلس أوصياء الجامعة أن الأستاذة الدكتورة شيخة المسند، كعضو من أعضاء مجلس الأوصياء، ستقوم بإمداد الجامعة بالاستشارات الفريدة. "فخبرة الأستاذة الدكتورة شيخة المسند المهنية في التعليم والإصلاح التعليمي في المنطقة العربية سيمد أعضاء مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة بخبرة لا تقدر بثمن في هذا المجال وبالإضافة إلى ذلك فإنها ستلعب دوراً حيوياً في تعزيز رسالة الجامعة الأمريكية بالقاهرة لخدمة المنطقة في توفير التعليم الجيد للجيل القادم من القادة في الوطن العربي."
وقد كانت الأستاذة الدكتورة شيخة المسند عضوا مسهماً في لجنة تسيير مؤتمر اليونسكو العالمي عن تطبيقات التعليم العالي على الدول العربية في الخليج والذي عقد في الدوحة عام 1999. ومنذ يونيو 2004 وهي عضو مختار في مجلس جامعة الأمم المتحدة.

وجدير بالذكر أن مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة يضم نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات إدارة الأعمال والقانون والتعليم والعطاء الاجتماعي والبحث العلمي وهم جميعاً من المتطوعين ولا يحصلون على رواتب نظير ما يقدمونه من خدمات. وأغلب هؤلاء الأعضاء من المصريين والسعوديين والأمريكيين الذين يقدمون من وقتهم وأموالهم الكثير من أجل دعم الجامعة ومن بينهم: معتز الألفي، رئيس مجموعة أمريكانا والدكتور محمد البرادعي، الحائز علي جائزة نوبل والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور محمد إبراهيم، مؤسس ورئيس شركة سيلتل الدولية والسيدة دينا حبيب باول، العضو المنتدب لشركة جولدمان ساكس ومديرة اتصالات الشركة على المستوى العالمي، والدكتور أحمد زويل، الحائز علي جائزة نوبل وأستاذ كرسي لينوس باولنج في علم الكيمياء وأستاذ علم الفيزياء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) ومدير مركز الفيزياء الحيوية التابع له و دانييل كرتزر السفير الأمريكي الأسبق لدى مصر.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ تسعين عاما تقريباً وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها للحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، غير طائفية ومتعددة الثقافات و التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين و معترف بها كليةً في مصر و الولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.




ليست هناك تعليقات:

قائمة المدونات الإلكترونية